السبت، 24 أغسطس 2013

تأمل كلامك


تأمل كلامك
أنت تتكلم ... أجل الكل يعلم أنك تتكلم ...
تجمع بين الحروف الأبجدية لتلقي بالكلمات في الهواء ...
هل حدثت نفسك يوما عن أي سياق أو مساق تتكلم فيه ؟
من تنصره من خلال كلامك ؟ ولمن تنتصر ؟
هل تظن نفسك في منأى عن كل مساق ؟ أم تظن نفسك تغرد خارج كل سياق ؟
لو تأملت قليلا ، لوجدت سياق نفسك أو مساقها ...
أن يكون لكلامك سياق ، فهذا أمر يستقيم مع الفطرة ... لكن لا أحب لك مَساقا لا نصيب لك فيه ...
وأي نصيب تعتذر به عن كونك مُسَاق أيها الفتى؟
لو تأملت قليلا ، لما قبلت بسهم يتركك بلا سهم بعد غد ...
حينئذ ستزن كلامك وستختار له سياقا يضمن لك السهم الذي لا يعلو قدره سهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة

حُكِي أن عيسى بن عمر النحوي الثقفي البصري سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس فقال : ((مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة افرنقعوا عني)) ...