الأربعاء، 4 يناير 2017

مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة

حُكِي أن عيسى بن عمر النحوي الثقفي البصري سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس فقال : ((مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة افرنقعوا عني)) 
ومعنى ذلك :" مالكم تجمعتم على كتجمعكم على مجنون افترقوا عني" ....

والواقع أن معظم الناس في زماننا هذا لا يجيدون سوى التكأكأ على كل ذي سقطة ... فلا يزالون متكأكين عليه حتى يقوم من سقطته إنْ هو نجا من مقامعهم ...

نوع المقاربة أم مقاربة النوع ؟

عندما تسقط المنظومة في الوحل يبحث العقلاء على نوع المقاربة ولا يركنون إلى مقاربة النوع ...
فالنظر في نوع المقاربة يسمح باستثمار الكفاءات المناسبة... أما مقاربة النوع فتحصر القضية في تأنيث المسؤولية ... وربما ستحصرها في التخنيث في يوم من الأيام ...

مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة

حُكِي أن عيسى بن عمر النحوي الثقفي البصري سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس فقال : ((مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة افرنقعوا عني)) ...