السبت، 17 ديسمبر 2016

من عامل الأخيار بالخذلان لا يجني إلا الخسران

لم أتألم للمَشاهد أكثر مما تألمت للمُشاهد ...
تألمت كثيرا للمُشاهد الذي يعبر عن ألمه بسبب ما حدث ويحدث لإخواننا في حلب ... وقد كان أول من خذلها وهو لا يحسب لخذلانه حسابه ...
تألمت للمُشاهد العاجز عن التعبير عن حقيقة المعادلة القائمة في الوطن العربي المتشرذم ... 
تألمت للمُشاهد الذي ما زال يتجاهل ويتناسى وينكر خطيئته في حق المؤمنين والمؤمنات في ميدان رابعة والنهضة وغيرهما ...خطيئة مؤازرة الانقلابيين والتطبيل لجرائمهم ...
لست أدري لماذا يتباكى بعض الخليجيين حول حلب ... وقد خذلوها لما خذلوا الدكتور محمد مرسي حفظه الله مما هو فيه ...
ماذا ينتظر أنصار الخونة والقتلة من الله العلي القدير ؟
خلاصة القول : من عامل الأخيار بالخذلان لا يجني إلا الخسران ...
إن الله سبحانه يمهل ولا يهمل ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة

حُكِي أن عيسى بن عمر النحوي الثقفي البصري سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس فقال : ((مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة افرنقعوا عني)) ...