سواء كنت مترجﻻ أو راكبا ، وأنت تسير في شوارع مدينة سطات عفوا قرية سطات ... تعاكسك العربات التقليدية أو تزاحمك أو تعترضك وكأنها تقول لك عفوا أيها المتطفل أنت في قرية ﻻ مدينة ... فتستجيب أنت لخطاب حالهم ، ﻷنك تدرك طبيعة أصحاب تلك العربات وتربيتهم ... ﻻ أخﻻق وﻻ قانون في اعتبارهم ... شعارهم ( صاحب العربة اليدوية أو الحيوانية أولى بالمرور والعبور ) ... وعندما تنجح في تجنب شرورهم ، تستقبلك اﻷزبال ... وترغمك المحﻻت التجارية والخدماتية على مغادرة الرصيف الضيق إن كنت راجﻻ ... فتضطر إلى تقاسم الطريق مع العربات ... فتتزايد معاناة المستعملين ... العربات تتزاحم وﻻ تتراحم ... والمارة يتقاطرون من هنا وهناك بﻻ اعتبار ﻹشارات ... كذلك هي قرية سطات ...
السبت، 9 نوفمبر 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة
حُكِي أن عيسى بن عمر النحوي الثقفي البصري سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس فقال : ((مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة افرنقعوا عني)) ...
-
حُكِي أن عيسى بن عمر النحوي الثقفي البصري سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس فقال : ((مالكم تكأكأتم علي كتكأكئكم على ذي جِنّة افرنقعوا عني)) ...
-
حفظ اﻷمانة أغلى من كل حديث يتحدث به قلب اﻹنسان ... كن مخلصا أو ﻻ تكون ... فذاك حظك أنت ونصيبك أنت وحصادك أنت ... أما اﻷمانة فﻻ يتوقف مطلبها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق